اليوم الثانى باﻷقصر السبت 1 محرم 1436 - 25 / 10 / 2014:
1- أبدأه بخاتمته إجﻻﻻ لفضيلة اﻹمام اﻷكبر شيخ الجامع اﻷزهر موﻻنا الدكتور أحمد الطيب والذى شرفنا بلقياه هو وحضرة العارف الشيخ الكبير موﻻنا محمد الطيب (الشقيق اﻷكبر لفضيلة اﻹمام) حيث أذن لنا حضرة اﻹمام بزيارته فى ساحتهم الشريفة بالقرنة الجديدة ، وشرفت بالجلوس إلى جوار حضرة اﻹمام لمدة تزيد عن الساعة ، وقد سعدت بهذا اللقاء بعد فترة طويلة لم أشرف فيها بلقاء حضرته. باﻹضافة إلى أنها المرة اﻷولى التى أشرف فيها بالمثول بين يدي موﻻنا الشيخ محمد الطيب وتمتعت بالنظر إلى وجهه وهو من ذلك الصنف من اﻷكابر الذين تكفيك النظرة منه والنظرة إليه عن كثير من الكﻻم.
2- وبدأ اليوم باكرا بعيد الثامنة صباحا بحلقة إقراء موطأ اﻹمام مالك واستمر المحلس إلى قبيل صﻻة العشاء، حيث قرأنا حتى الحديث رقم ( 566 )، من ط المكنز . وكالعادة علقنا على العديد من اﻷحاديث التى توضح المسلك الصحيح فى فقه السنة وفهمها ، وترد المسالك الغلط، كمسلك الوهابية التكفيرية الفاسد، كما نبهنا على عديد من اﻹشارات التى فيها تشييد لمذهب السادة الصوفية.
3- انتقلت لﻹقامة بساحة سيدنا أبى بكر الصديق، نظرا لقربها من مكان الرواق اﻷزهرى بمسجد سيدى النجم ، وسهولة اﻻنتقال منها وإليها .
4- وأختم بأن أهم ما استفدته فى هذه الرحلة هو لقاء اﻷحباب فى اﻷقصر من شيوخ الرواق اﻷزهرى أو شيوخ ساحة الشيخ الدح التى نزلنا بها أوﻻ أو شيوخ ساحة الصديق حيث انتقلنا أو ساحة السادة الحجاجية أو الرضوانية فنعم الرجال هم، شيم محمدية، وفتوة صوفية ، وكرم حاتمى، وأدب وتواضع ، فبارك الله فيهم، سبحان الله تمنيت بحق أن يكون كل شعب مصر بهذه الشيم واﻷخﻻق واﻷدب والله حالنا ها يتغير كثيرا.
(الصور على العبارة النيلية أثناء العودة من زيارة ساحة الشيخ الطيب، ويظهر معى فيها فضيلة الشيخ على الشاذلى نقيب أئمة اﻷقصر وشيخ الرواق اﻷزهرى اﻷقصرى، والقائم بعبء تنظيم هذه الرحلة بارك الله فيه).
1- أبدأه بخاتمته إجﻻﻻ لفضيلة اﻹمام اﻷكبر شيخ الجامع اﻷزهر موﻻنا الدكتور أحمد الطيب والذى شرفنا بلقياه هو وحضرة العارف الشيخ الكبير موﻻنا محمد الطيب (الشقيق اﻷكبر لفضيلة اﻹمام) حيث أذن لنا حضرة اﻹمام بزيارته فى ساحتهم الشريفة بالقرنة الجديدة ، وشرفت بالجلوس إلى جوار حضرة اﻹمام لمدة تزيد عن الساعة ، وقد سعدت بهذا اللقاء بعد فترة طويلة لم أشرف فيها بلقاء حضرته. باﻹضافة إلى أنها المرة اﻷولى التى أشرف فيها بالمثول بين يدي موﻻنا الشيخ محمد الطيب وتمتعت بالنظر إلى وجهه وهو من ذلك الصنف من اﻷكابر الذين تكفيك النظرة منه والنظرة إليه عن كثير من الكﻻم.
2- وبدأ اليوم باكرا بعيد الثامنة صباحا بحلقة إقراء موطأ اﻹمام مالك واستمر المحلس إلى قبيل صﻻة العشاء، حيث قرأنا حتى الحديث رقم ( 566 )، من ط المكنز . وكالعادة علقنا على العديد من اﻷحاديث التى توضح المسلك الصحيح فى فقه السنة وفهمها ، وترد المسالك الغلط، كمسلك الوهابية التكفيرية الفاسد، كما نبهنا على عديد من اﻹشارات التى فيها تشييد لمذهب السادة الصوفية.
3- انتقلت لﻹقامة بساحة سيدنا أبى بكر الصديق، نظرا لقربها من مكان الرواق اﻷزهرى بمسجد سيدى النجم ، وسهولة اﻻنتقال منها وإليها .
4- وأختم بأن أهم ما استفدته فى هذه الرحلة هو لقاء اﻷحباب فى اﻷقصر من شيوخ الرواق اﻷزهرى أو شيوخ ساحة الشيخ الدح التى نزلنا بها أوﻻ أو شيوخ ساحة الصديق حيث انتقلنا أو ساحة السادة الحجاجية أو الرضوانية فنعم الرجال هم، شيم محمدية، وفتوة صوفية ، وكرم حاتمى، وأدب وتواضع ، فبارك الله فيهم، سبحان الله تمنيت بحق أن يكون كل شعب مصر بهذه الشيم واﻷخﻻق واﻷدب والله حالنا ها يتغير كثيرا.
(الصور على العبارة النيلية أثناء العودة من زيارة ساحة الشيخ الطيب، ويظهر معى فيها فضيلة الشيخ على الشاذلى نقيب أئمة اﻷقصر وشيخ الرواق اﻷزهرى اﻷقصرى، والقائم بعبء تنظيم هذه الرحلة بارك الله فيه).