أخرج البخارى فى الحديث الثانى من صحيحه عن السيدة عائشة رضى الله عنها أن الحارث بن هشام رضى الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله كيف يأتيك الوحى ... الحديث وفيه : "قالت عائشة رضى الله عنها : ولقد رأيته ينزل عليه الوحى فى اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن لجبينه ليتفصد عرقا".
فقد تأثر قالبه صلى الله عليه وسلم الشريف من نزول الوحى الإلهى عليه، فقوالب أهل الله أولى - لضعفهم مقارنة به صلى الله عليه وسلم - بالتأثر بما يرد عليهم من أحوال ربانية، وإن كان لا وجه للمقارنة بين الوحى الإلهى والواردات الإلهية، حتى لا يفهم علينا أحد غلطا أنا نثبت للأولياء ما للأنبياء من الوحى.
إلهى أنت مقصودى ورضاك مطلوبى هو شعار نقشبندى ، يلخص الفكر الصوفى لهذه الطريقة العلية السنية، ذلك الشعار الذى ينبغى أن يكون هو شعار الإنسان المسلم دائما فى كل حياته. وهذه المدونة تسجل خواطر وسوانح وأفكار ومذكرات نتجت من محاولة الحياة تحت ظل هذا الشعار، وكل ما فى هذا المدونة وقائع وأحداث حدثت بالفعل، وتحاول هذه المدونة رصدها والوقوف عندها وفقهها ، ومحاولة الاعتبار بها، وأن تبحث عن سنة الله تعالى فيها، وعن حكم الله تعالى الذى كان ينبغى أن يتبع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق