الجمعة، 24 أكتوبر 2014

اليوم اﻷول فى اﻷقصر الجمعة 30 من ذى الحجة 1435 - 24 / 10 / 2014:

اليوم اﻷول الجمعة (30 ذى الحجة 1435 - 24 / 10 / 2014) باﻷقصر كان يوما حافﻻ: 1- بدأ بخطبة الجمعة والتى كان مدارها حول حديث "العبادة فى الهرج كهجرة إلى" ، الذى أخرجه مسلم عن معقل بن يسار، رابطا بينه وبين الهجرة وبين الفتن التى نعيش فيها، موضحا مفهوم العبادة الواسع فى اﻹسﻻم.

2- بعد الصﻻة درس مختصر حول قصة التأريخ الهجرى، ومسلك الصحابة رضوان الله عليهم فى التعامل مع ما لم يرد عن النبى صلى الله عليه وسلم، مع توضيح مفهوم البدعة عندهم أخذا من مسلكهم هذا منتقدا فتوى ابن باز ومن جرى على شاكلته من الوهابية بتبديع اﻻحتفال برأس السنة الهجرية بحجة أنه لم يرد، مبينا أن ذلك يقتضى الحكم بتبديع أكابر الصحابة ومنهم ثﻻثة من الخلفاء الراشدين لكون التأريخ الهجرى لم يرد أيضا ، وأن هذا الصنيع من ابن باز هو عين البدعة . ثم عقدنا مجلسا مختصرا لﻹفتاء استمر لنحو ساعة.

3- بعد عصر وحتى العشاء عقدنا ثﻻثة مجالس ﻹقراء موطأ اﻹمام مالك مع نحو أربعين من علماء اﻷقصر وشيوخها وأئمتها.  حيث مضى المجلس اﻷول فى بعض مقدمات ضرورية عن مجالس اﻹقراء والفرق بينها وبين مجالس العلم اﻷخرى وعن اﻹمام مالك وفضله ومذهبه ثم عن الكتب المصنفة ورواياتها ومعنى ذلك فى التقاليد العلمية اﻹسﻻمية ثم نبذة مختصرة عن روايات موطأ اﻹمام مالك. ثم عقدنا مجلسين لﻹقراء بلغنا فيهما حتى الحديث (72) من ط المكنز.

4- ثم انتقلنا لزيارة جدنا من قبل اﻷمهات سيدى أبى الحجاج اﻷقصرى الحسينى عارف اﻷقصر ووليها (والدتى هى السيدة الشريفة من طرفيها فاطمة بنت السيدة الشريفة نعيمة بنت السيد الشريف محمد حسين القوصى وهو من بيت القاضى أحد بيوت السادة الحجاجية).

5- ثم انتقلنا إلى ساحة سيدنا إلى بكر الصديق بدعوة كريمة من شيوخها والمحبين فيها لحضور احتفالية بمناسبة السنة الهجرية استهلت بقراءة رائعة من الشيخ أسامة الرزيقى، شاركت فيها بكلمة دارت حول قوله تعالى {طاعة وقول معروف}، وما فيها من إعجاز ويسر فى اﻹرشاد اﻹلهى فبثﻻث كلمات مختصرات جمع الله لنا خير الدنيا واﻵخرة . وأعقب ذلك فقرة من اﻹنشاد والقصائد ، ثم كلمة منى أخرى عن السماع عند الصوفية وأدبه ، وبيان الغرض منه فى الطريق، وأنه وسيلة ﻻ غاية، وأن شيوخ الطريق فى مناهجهم الصوفية وطرائقهم السلوكية بين الشوق والذوق، وأنه ينبغى لنا كصوفية أن نفهم هذا ونعيه حتى يحقق السماع غايته من تحريك اﻷشواق إلى الله تعالى. ثم أعقب ذلك مجلس إفتاء مختصر أجبنا فيه عما وجه لنا من أسئلة . والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات: