الاثنين، 20 أكتوبر 2014

التصوف ظاهرة سنية محضة - الشيعة والوهابية يخربون العالم اﻹسﻻمى:

التصوف ظاهرة سنية محضة - الشيعة والوهابية يخربون العالم اﻹسﻻمى:

التصوف بكل تجلياته من شيوخ وطرق وسﻻسل ظاهرة سنية محضة، ﻻ تصوف عند الشيعة وﻻ عند الخوارج.
وهناك عداء شيعى تاريخى مستتر ضد التصوف والصوفية الذين وقفوا ضد التمدد الشيعى فى الشام والعراق ووسط آسيا وشرقها وفى شبه الجزيرة الهندية ... وغربا فى الشمال اﻹفريقى وأقطار اﻹسﻻم بوسط إفريقيا وغربها.
التصوف والصوفية هم الذين وقفوا للتشيع الفاطمى فى مصر والمغرب اﻹسﻻمى .
التصوف والصوفية فى الترك هم الذين وقفوا ضد امتداد التشيع من بﻻد العجم إلى بﻻد الترك.
التصوف السنى القائم على الكتاب والسنة وقف حجر عثرة ضد التمدد الشيعى عبر التاريخ.
التصوف السنى كل شيوخه الكبار من أئمة آل البيت الجيﻻنى والرفاعى والبدوى والدسوقى والشاذلى وشاه نقشبند. ولم ينقلبوا قط شيعة وﻻ تشيع أحد من أتباعهم عبر التاريخ.
ثم يأتى جهلة المنتسبين إلى الطرق ممن لم يشموا للطريق الصوفى رائحة فيقبلون على أنفسهم أن يكونوا الباب الخلفى لدخول التشيع فى مصر وغيرها من بﻻد أهل السنة... . وﻻ يدركون مدى بغض الشيعة للتصوف واستخفافهم بأهله وخبثهم فى استغﻻل جهلهم لنشر رفضهم وتشيعهم ... علما أن أول من سيغدر الشيعة بهم هم جهلة المتمصوفة هؤﻻء.

فيه فعﻻ ناس جهلة تخلط بين التصوف والتشيع وفيه واحد وهابى عراقى اسمه الشيبى اخذ دكتوراه من مصر لﻷسف من عدة عقود عن عﻻقة التصوف بالتشيع زاعما تاثر التصوف بالتشيع ... وهاجمه الباحثون الشيعة وقتها وردوا عليه بمؤلفات رافضين رفضا قاطعا ذلك.
طبعا الفكر الوهابى المعادى عداء شديدا للتصوف والشيعة معا هو الذى يحاول الربط بينهما ليضربهما معا .

أيها الشيعة والوهابية معا ﻻ نريدكم فى بﻻدنا ... وعيشوا فى سﻻم فى بﻻدكم ... وتعلموا أيها الشيعة والوهابية العيش فى سﻻم فى البﻻد ذات الطوائف المتعددة.
وكفاكم  أيها الشيعة والوهابية ما أحدثمتوه من فتن وقﻻقل فى البحرين والسعودية والكويت ... وكفاكم ما أسلتم من دماء فى العراق والشام ... وتوقفوا عن العبث باليمن قبل أن تحولوها إلى سوريا أخرى.
ارفعوا أيها الشيعة والوهابية أيديكم عن أندونيسيا وغيرها من بﻻد جنوب شرق آسيا التى بدأتم منذ عقود فى تفريق كلمة أهلها وبث الفتن وأفكاركم الضالة بينهم.
الشيعة والوهابية معا يخربون العالم العربى واﻹسﻻمى ويتعاونون مع أعداء اﻷمة عليها
***
مدونة "إلهى أنت مقصودى": http://esamanas10.blogspot.com/2014/10/blog-post.html

ليست هناك تعليقات: